الأحد، 8 يناير 2012

الشهيد مهند أسامه بوبكر بن صادق




السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته 
كيف حآلكم أعزآئي 



أتمنى أن تكونوا بألف خير 



إخوتي الأحبه اليوم حبيت أطل عليكم بموضوع غآيه في الجمال



وهو يتكلم عن قصة شهيد



في ثورة ليبيا العظيمه سقطوا شهدآء والعدد لا يعد ولا يحصى 



الله يرحم كل شهدآئنا



اليوم قصة شهيد ( ليبي أمريكي ) 






الإسم : مهند أسامه بوبكر بن صادق 



المواليد :1985



الجنسيه : هو ليبي ولكن جنسيته أمريكيه



وهو صديق إبن خالتي



مهند شاب محبوب لكل أصدقائه 



أسرته عايشه في أمريكا 



وهو الوحيد من أسرته عايش في ليبيا 



وهو صديق إبن خالتي دآئما يتواجد معه 



كانوا أعز أصدقآء 



مهند كان لم ينقصه شئ من متاع الدنيا 



وهو شاب يحب المزح يحب الرفاهيه يحب النزهه يحب الخير لكل الناس



دآئما أهله يقول له إرجع لأمريكا أحسن من العيشه في ليبيا



عندما بدأت ثورة 17 فبرآير في ليبيا الحبيبه



أتصلوا به أهله في أمريكا وقالوا له إرجع لأمريكا >



ليبيا سوف تشهد حرب كبيره من قبل القذآفي 



وأهله كانوا خائفين عليه جدآ عندما قامت ثورتنا العظيمه



إنظروا مذا قال لهم مهند :



قال لهم :



لن أرجع لأمريكا وإخوتي في ليبيا يقتلون من قبل القذآفي



انا سأموت في ليبيا ( شهيد )



انا أتمنى الشهاده في بلآدي 



فبقى في ليبيا أثناء الثوره



وكل يوم والدته ( سوزي ) تتصل بنا 



ونقول لها إبنك بخير وهو يتصل بها ويتطمن عليها



عندها صارت ثورة ليبيا ( حرب ) صارت عسكريه



فإتجها مهند إلى مدينة ( البريقه )



كانت معآرك ضاريه حينها



فإتصلت والدته بنا لتطمئّن على إبنها



فقلنا لها مهند في البريقه



ففي ثاني يوم من المعآرك



وهو موجود مع إبن خالتي في البريقه



إتصل بنا إبن خالتي وقال لنا



سقط صاروخ من قبل كتآئب القذآفي



فأنا سرعت لأركب السياره 



ولم أجد مهند معي !!!!!!!



هنا لحظة إستشهاده



فتم البحث على جثته في البريقه



يومين من البحث 



وجدناه مرمي على الأرض 



حسبي الله ونعم الوكيل في مدمر



سبحان الله ياإخوتي



ريحته مسك والله مسك 



وجثته لم تتعفن أبدآآ



سبحان الله العظيم



الله يرحم مهند ويدخله ربي فسيح جناته



والله أهله صابرون جدآ



فإبن خالتي أكمل طريقه على نهج مهند وهو الآن مصاب في رجله إبن خالتي اللهيقومه بالسلآمه



الله يرحم مهند ويرحم كل الشهدآء 



هذه بعض الصور لمهند :







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق